توجه لإعادة مباراة النصر والوصل بأرض محايدة

كشفت مصادر أن شخصيات رياضية خليجية تدخلت لمنع وصول قضية أحداث مباراة النصر السعودي والوصل الإماراتي في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية الـ25 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والبحث عن حل سريع لها، خشية أن يتخذ الأخير قرارات قد لا تخدم الرياضة الخليجية في المستقبل، جاء ذلك بعد القرار الذي أوصى به اجتماع أعضاء اللجنة التنظيمية في البحرين بتحويل ملف القضية إلى "فيفا".
وكشفت المصادر أن هناك توجها لدى اللجنة التنظيمية التي ستعقد اجتماعا ثانيا الأحد المقبل في المنامة، بإعادة المباراة في أرض محايدة، رُشح لها الكويت أو مسقط، بحيث يتم اختيار أي منهما بالتصويت بين أعضاء اللجنة، على أن تكون المواجهة غير خاضعة لنتيجة مباراة الذهاب التي فاز فيها النصر 3 / 1.
وكانت أنباء راجت عن تهديد نادي قطر القطري الذي تأهل للنهائي بعد تجاوزه للمحرق البحريني بالانسحاب من البطولة في حال تم تأجيل مواعيد مباراتي النهائي، وأصرت إدارة النادي القطري على لعب مواجهتي النهائي في موعدهما المقررة مسبقا في 13 و27 من أبريل الحالي.
من جانبه بعث اتحاد الكرة الإماراتي أمس رسالة احتجاج رسمية إلى اللجنة التنظيمية لسبب تصعيدها للقضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
كما قرر نادي الوصل تشكيل لجنة ثلاثية للدفاع عن موقف فريقه بضم اتحاد الكرة الإماراتي ومجلس دبي الرياضي لمساندة موقف الفريق والدفاع عن فوزه في الدور قبل النهائي للبطولة بنتيجة 4 /3 بضربات الجزاء الترجيحية.
من جانب آخر، قدم رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مكافأة مالية قدرها 10 آلاف ريال لكل لاعب بعد الفوز على الأهلي في ذهاب دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، كما قدم عضو شرف النادي بندر الحكير ألفي ريال ومثلهما من عضو شرف آخر ـ رفض ذكر اسمه ـ ليصبح مجموع ما سيحصل عليه كل لاعب 14 ألف ريال.