الأندية السعودية في مفترق طرق آسيا

تدخل الأندية السعودية الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا وهي في أوضاع متشابه إذا ما استثنينا الهلال الذي يبدو قريب من حسم مجموعته في هذه الجولة، بينما يملك الاتحاد فرصة ضمان الصعود إلى الدور الثاني من مجموعته، ويبقى وضع الشباب والأهلي معلقاً في ظل رحلتيهما الغامضة إلى إيران.

الهلال يستضيف فريق السد الذي خسر لقب الدوري القطري مؤخراً، وذلك على أرضه في أستاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض، ويبدو الهلال مرشحاً لتكرار فوزه الذي حققه في مباراة الذهاب حتى وأن لم يكن بنفس النتيجة، ويقف الهلال في صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، وفي حال فوزه فسيضمن التأهل إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ مشاركته في المسابقة منذ استحداثها عام 2003م ومعه الصدارة.

وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يدخل الاتحاد بنشوة نتائجه الإيجابية التي حققها مؤخراً ويسعى الاتحاد لضرب عصفورين بحجر واحد ضمان التأهل إلى الدور الثاني، والثأر من منافسه بودنيوكور الأوزبكي الذي أقصى الاتحاد من الدور الأول في نسخة عام 2008م، وهزمه في مطلع هذه المسابقة بثلاثية نظيفة، وفي حال تحقيق الفوز فسيكون لقاء ذوب آهان أصفهان الإيراني في الجولة السادسة من أجل حسم الصدارة في حال حقق الأخير الفوز على الوحدة الإماراتي، يذكر أن الفريق الأوالله يسامحك على هاا الكلمهكي لم ينجح خلال زيارتين سابقتين إلى السعودية في تحقيق الفوز أو تسجيل أي هدف.

ويحل الشباب ضيفاً على سيباهان أصفهان الإيراني وهو يدرك صعوبة المواجهة أمام فريق نجح في الفوز في مبارياته الخمس ضد الأندية السعودية في إيران، ويملك الشباب 7 نقاط في صدارة المجموعة لكن أي تعثر قد يضعا خارج دائرة المتأهلين لأن الفارق بينه وبين صاحب الترتيب الأخير في المجموعة فريق العين ثلاث نقاط، وفي حال خسارته وفوز العين على باختكور، فأن العين سيتفوق بفارق المواجهات، وسيسعى الشباب لاستثمار أي فرصة في المباراة من أجل الحفاظ على الصدارة قبل أن يستضيف باختكور الأوالله يسامحك على هاا الكلمهكي في الرياض في الجولة الأخيرة.

وسيزور الأهلي إيران لأول مرة حين يحل ضيفاً في استادها الشهير آزادي على الاستقلال، وتمتلك الكرة السعودية ذكرى جيدة في الفترة الأخيرة مع هذا الاستاد فقد فاز المنتخب السعودي على نظيره الإيراني فيه خلال تصفيات كأس العالم 2010م، وكما عاد الاتحاد بنقطة ثمينة الموسم الماضي في نفس المسابقة، ويمكن استثناء سقوط الشباب الغير مؤثر على تأهله الموسم الماضي أمام بيروزي، الأهلي تدارك البداية المتعثرة بخسارتين أمام الاستقلال والغرافة بالفوز مرتين على الجزيرة الأماراتي، ويأتي الأهلي بعد هذين الفوزين ثالثاً بفارق نقطتين عن المتصدر الاستقلال ونقطة عن الغرافة الوصيف، وفي حال الخسارة مع فوز الغرافة فسيغادر الأهلي المسابقة، بينما سيحتفظ ببصيص من الأمل في حال العودة بنقطة واحدة من هناك، أما الفوز فسيمكن الأهلي من البحث عن الصدارة في آخر مباراة حين يستضيف الغرافة.